تجوز على ربك ما جاز عليك، والعدل أن لا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه) (1) وهذا يؤول في المعنى إلى قول أمير المؤمنين عليه السلام: (التوحيد أن لا تتوهمه، والعدل أن لا تتهمه) (2).
وقيل للصادق عليه السلام: أنت أعلم أم أبوك؟
فقال: (أبي أعلم مني، وعلم أبي لي).
وروى علي بن أسباط، عن داود الرقي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كيف أدعو الله أن يرضى عني إمامي.
قال: (تقول: اللهم رب إمامي وربي، وخالق إمامي وخالقي، ورازق إمامي ورازقي، ارض عني وارض عني إمامي).
وما حفظ عنه وتلقي منه في أنواع العلوم وفنون الحكم أكثر من أن يحويه كتاب، أو يحصره حساب، والاقتصار على ما أوردناه أليق بالباب، والله الموفق للصواب.