صادقين فما علامة في مقبضه؟ وما أثر في موضع مضربه؟ وان عندي لسيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورايته ودرعه ولامته (1) ومغفره (2)، فإن كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإن عندي لراية رسول الله المغلبة، وإن عندي ألواح موسى وعصا موسى، وإن عندي لراية لم سليمان بن داود، وإن عندي الطست التي كان موسى يقرب بها القربان، وإن عندي الاسم الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة، وإن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة، ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل، كانت بنو إسرائيل في أي أهل بيت وجد التابوت على أبوابهم أوتوا النبوة، ومن صار إليه السلاح منا أوتي الإمامة، ولقد لبس أبي درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخطت على الأرض خطيطا، ولبستها أنا فكانت وكانت، وقائمنا من إذا لبسها ملأها إن شاء الله) (3).
ووجدت في كتاب (كمال الدين) للشيخ أبي جعفر بن بابويه - رضي الله عنه -: حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع، عن حيان السراج قال: سمعت السيد إسماعيل بن محمد الحميري يقول: كنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن الحنفية زمانا، فمن