قال: (هذا دم الحسين عليه السلام وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم).
فأحصي بذلك الوقت فوجد (قد) قتل ذلك اليوم (١).
وعن نضرة الأزدية: لما قتل الحسين بن علي عليهما السلام مطرت السماء دما، فأصبحت وكل شئ لنأمل ء دم (٢)!!
وروى محمد بن مسلم، عن السيدين الباقر والصادق عليهما السلام قال: سمعتهما يقولان: (إن الله تعالى عوض الحسين عليه السلام من قتله:
أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زائره جائيا وراجعا من عمره).
قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: هذه الخلال تنال بالحسين فماله هو في نفسه؟
قال: (إن الله تعالى ألحقه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فكان معه في درجته ومنزلته) ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام: ﴿والذين امنوا وأتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم﴾ (3) (4).
والأخبار في هذا المعنى أكثر من أن تحصى.