من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: (صدق الله تعالى: ﴿انما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ (1) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما) (2).
وأما ما جاء من الرواية في ثواب زيارته، وفضل تربته، وكيفية أخذها، وغير ذلك مما يتعلق بجلال رتبته، وعلو منزلته عند الله فكثيرة، وما ذكرناه كاف في هذا الباب.