من تربته حمراء) (1).
وفي مسند الرضا عليه السلام: عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: (حدثتني أسماء بنت عميس قالت: لما كان بعد حول من مولد الحسن عليه السلام ولد الحسين عليه السلام فجاء النبي عليه واله السلام فقال: يا أسماء هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في اذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره وبكى.
قالت أسماء: فداك أبي وأمي مم بكاؤك؟
قال: من ابني هذا.
قلت: إنه ولد الساعة!
قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي، ثم قال: يا أسماء، لا تخبري فاطمة فإنها حديث عهد بولادته، ثم قال لعلي: أي شئ سميت ابني هذا؟
قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله، وقد كنت أحب أن اسميه حربا.
فقال رسول الله: ما كنت لأسبق باسمه ربي.
فأتاه جبرئيل فقال: الجبار يقرئك السلام ويقول: سمه باسم ابن هارون.
فقال: وما اسم ابن هارون؟
قال: شبير.