يديه المراوح والثلج وهو يقول: أسقوني أهلكني العطش. فانقد بطنه (1).
الكلبي رافضي متهم.
قال الحسن البصري: أقبل مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته.
وعن ابن سيرين: لم تبك السماء على أحد بعد يحيى عليه السلام إلا على الحسين (2).
عثمان بن أبي شيبد: حدثنا أبي، عن جدي، عن عيسى بن الحارث الكندي، قال: لما قتل الحسين، مكثنا أياما سبعة، إذا صلينا العصر، فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا (3).
المدائني: عن علي بن مدرك، عن جده الأسود بن قيس، قال:
احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر ترى كالدم.
هشام بن حسان، عن محمد، قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم؟
هو من يوم قتل الحسين.
الفسوي: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثتنا أم سوق العبدية، قالت: حدثتني نضرة الأزدية، قالت: لما أن قتل الحسين، مطرت السماء ماء، فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما.
جعفر بن سليمان الضبعي: حدثتني خالتي قالت: لما قتل الحسين، مطرنا مطرا كالدم.