زينب في القرآن، وهي أول امرأة جعل لها النعش، جعلته لها أسماء بنت عميس يوم توفيت، وكانت بأرض الحبشة رأتهم يصنعون ذلك (1).
التاسعة: زينب بنت خزيمة الهلالية، من ولد عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة، وكانت قبله عند عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.
وقيل: كانت عند أخيه الطفيل بن الحارث، وماتت قبله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يقال لها: أم المساكين.
والعاشرة: ميمونة بنت الحارث، من ولد عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، تزوجها وهو بالمدينة، وكان وكيله أبو رافع. وبنى بها بسرف حين رجع من عمرته على عشرة أميال من مكة، وتوفيت أيضا بسرف ودفنت هناك أيضا. وكانت قبله عند أبي سبرة بن أبي العامري.
والحادية عشر: جويرية بنت الحارث، من بني المصطلق، سباها فأعتقها وتزوجها، وتوفيت سنة ست وخمسين.
والثانية عشر: صفية بنت حيي بن أخطب النضري، من خيبر، اصطفاها لنفسه من الغنيمة ثم أعتقها وتزوجها وجعل عتقها صداقها، وتوفيت سنة ست وثلاثين.
فهذه اثنتا عشرة امرأة دخل بهن رسول الله، وقد تزوج إحدى عشرة منهن وواحدة وهبت نفسها له.
وقد تزوج صلوات الله عليه وآله عالية بنت ظبيان وطلقها حين أدخلت عليه.