شفاعة يعجب لها أهل الثقلين) (1).
وأما العباس فكان يكنى أبا الفضل، وكانت له السقاية وزمزم، وأسلم يوم بدر، واستقبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عام الفتح بالأبواء، وكان معه حين فتح مكة، وبه ختمت الهجرة. ومات بالمدينة في أيام عثمان وقد كف بصره، وكان له من الولد تسعة ذكور وثلاث إناث: عبد الله، وعبيد الله، والفضل، وقثم، ومعبد، وعبد الرحمن، وأم حبيب، أمهم لبابة بنت الفضل ابن الحارث الهلالية أخت ميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتمام، وكثير، والحارث، وآمنة، وصفية، لأمهات أولاد شتى (2).
وأما أبو لهب فولده: عتبة، وعتيبة، ومعتب، وأمهم أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان حمالة الحطب (3).
وكانت عماته صلوات الله عليه وآله ستا من أمهات شتى وهن: أميمة، وأم حكيمة، وبرة، وعاتكة، وصفية، وأروى (4).
وكانت أميمة عند جحش بن رئاب الأسدي، وكانت أم حكيمة - وهي البيضاء - عند كرز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وكانت برة عند عبد الأسد بن هلال المخزومي فولدت له أبا سلمة الذي كان زوج أم سلمة،