وتزوج قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس، فمات قبل أن يدخل بها، فتزوجها عكرمة بن أبي جهل بعده. وقيل: إنه طلقها قبل أن يدخل بها ثم مات صلوات الله عليه وآله.
وتزوج فاطمة بنت الضحاك بعد وفاة ابنته زينب، وخيرها حين أنزلت آية التخيير (1) فاختارت الدنيا وفارقها، فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول : أنا الشقية اخترت الدنيا.
وتزوج سنى بنت الصلت فماتت قبل أن تدخل عليه.
وتزوج أسماء بنت النعمان بن شراحيل فلما أدخلت عليه قالت: أعوذ بالله منك فقال: 0 قد أعذتك الحقي بأهلك). وكان بعض أزواجه علمتها ذلك فطلقها ولم يدخل بها.
وتزوج مليكة الليثية، فلما دخل عليها قال لها: (هبي لي نفسك)، فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى صلى الله عليه وآله وسلم بيده يضعها عليها فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: (لقد عذت بمعاذ) فسرحها ومتعها.
وتزوج عمرة بنت يزيد، فرأى بها بياضا فقال: (دلستم علي) وردها.
وتزوج ليلى بنت الخطيم الأنصارية فقالت (2): أقلني، فأقالها (3).
وخطب امرأة من بني مرة فقال أبوها: إن بها برصا، ولم يكن بها، فرجع فإذا هي برصاء.
وخطب عمرة فوصفها أبوها، ثم قال: وأزيدك إنها لم تمرض قط، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (ما لهذه عند الله من خير). وقيل: انه