" اللهم العن التابع والمتبوع. اللهم عليك بالأقيعس ". فقال ابن البراء لأبيه:
من الأقيعس؟ قال معاوية.
نصر، عن قيس بن الربيع وسليمان بن قرم (1)، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سعيد، عن علي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فشكوت إليه ما لقيت من أمته من الأود واللدد، فقال:
" انظر! "، فإذا عمرو بن العاص ومعاوية معلقين منكسين تشدخ رؤوسهما بالصخر.
نصر، عمر حدثني يحيى بن يعلى بن عبد الجبار بن عباس، عن عمار الدهني (2)، عن أبي المثنى، عن عبد الله بن عمر قال: ما بين تابوت معاوية وتابوت فرعون إلا درجة؟ وما انخفضت تلك الدرجة إلا أنه قال: " أنا ربكم الأعلى ".
نصر، عن أبي عبد الرحمن قال: حدثني العلاء بن يزيد القرشي، عن جعفر بن محمد قال: دخل زيد بن أرقم على معاوية، فإذا عمرو بن العاص جالس معه على السرير، فلما رأى ذلك زيد جاء حتى رمى بنفسه بينهما، فقال له عمرو بن العاص: أما وجدت لك مجلسا إلا أن تقطع بيني وبين أمير المؤمنين؟ فقال زيد: إن رسول الله غزا غزوة وأنتما معه، فرآكما مجتمعين فنظر إليكما نظرا شديدا، ثم رآكما اليوم الثاني واليوم الثالث، كل ذلك يديم النظر إليكما، فقال في اليوم الثالث: " إذا رأيتم معاوية وعمرو بن العاص