بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا الشيخ الثقة شيخ الإسلام أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي، قال: أخبرنا أبو الحسن المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي بقراءتي عليه في ربيع الآخر من سنة أربع وثمانين وأربعمائة، قال أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت الصيرفي، قال أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عقبة، قال أبو محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز، قال أبو الفضل نصر بن مزاحم، عن عطية بن غني (1)، عن زياد بن رسم قال:
كتب معاوية بن أبي سفيان إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب خاصة، وإلى سعد بن أبي وقاص، ومحمد بن مسلمة، دون كتابه إلى أهل المدينة، فكان في كتابه إلى ابن عمر:
أما بعد فإنه لم يكن أحد من قريش أحب إلى أن يجتمع عليه الأمة (2) بعد قتل عثمان منك. ثم ذكرت خذلك إياه وطعنك على أنصاره فتغيرت لك، وقد هون ذلك على خلافك على علي، ومحا عنك بعض ما كان منك (3) فأعنا - رحمك الله - على حق هذا الخليفة المظلوم، فإني لست أريد