ويلي فهرست الأعلام فهرس القبائل والطوائف، ثم فهرس البلدان والمواضع. وقد صنعت في هذين الفهرسين ما صنعت بسابقهما.
وبعد هذين فهرس الأشعار، ثم فهرس الأرجاز، وقد فصلت بينهما لكثرة هذا الأخير بحيث يكاد يكون قسيما للأول. وقد عينت بحور الشعر وقائليه في الفهرس الأول، وجعلت الأرجاز كلها بابا واحدا مهما اختلفت بحورها، وأثبت أسماء قائليها.
ثم فهرس مواضيع الكتاب، صنعته مختصرا من العنوانات التي أثبتها في أعلى صفحات الكتاب.
وأرجو أن أكون قد وفقت في جلاء الريب عن كثير من مشتبهات هذا الكتاب، وأن أكون قد أسديت إلى المكتبة التاريخية والعربية جهدا متواضعا؟
الإسكندرية في منتصف المحرم سنة 1365 عبد السلام محمد هارون