فتأولوا على الله تعالى (1)، فأكذبهم ومتعهم قليلا ثم اضطرهم إلى عذاب غليظ. فاحذر يوما يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله، ويندم فيه من أمكن الشيطان من قياده ولم يحاده، فغرته الدنيا واطمأن إليها. ثم إنك قد دعوتني إلى حكم القرآن، ولقد علمت أنك لست من أهل القرآن، ولست حكمه تريد. والله المستعان. وقد أجبنا القرآن إلى حكمه، ولسنا إياك أجبنا. ومن لم يرض بحكم فقد ضل ضلالا بعيدا).
آخر الجزء. يتلوه في الذي يتلوه قصة الحكمين. والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله والطاهرين. والسلام.
وجدت في الجزء الثاني عشر (2) من أجزاء عبد الوهاب بخطه: " سمع على الشيخ أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي الأجل السيد الإمام قاضي القضاة أبو الحسن علي بن محمد الدامغاني وابناه القاضيان أبو عبد الله محمد وأبو الحسين أحمد، وأبو عبد الله محمد بن القاضي أبي الفتح بن البيضاوي، والشريف أبو الفضل محمد بن علي بن أبي يعلى الحسيني، وأبو منصور محمد بن محمد بن قرمي، بقراءة عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي.
في شعبان سنة أربع وتسعين وأربعمائة ".