ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) من سورة الأحزاب 57 و (يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون) آل عمران آية 71.
(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) سورة النساء، الآية 115.
و: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا * يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا) و (وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم) سورة التوبة، الآية 67. و (ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا).
اي تظاهر عمر انه أراد خيرا وانه جرى على ما أراد، وأن رسول الله أخطأ وهجر في قوله ويتظاهر بأنه انما يتبع كلام الله؟! ألم تكن كل تلك انما هي آيات الله وكلامه تمنع تشاققه مع رسول الله والله ورسوله أعلم؟ الآية (والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * ان هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى) أننسى قول الله (انه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم امين * وما صاحبكم بمجنون)؟
أليس عمر هذا هو الذي شك بنبوة رسول الله في صلح الحديبية وجادل رسول الله ثم كذبه بقوله: انك أوعدتنا بدخول مكة، فرده رسول الله بأننا سندخلها ونهاه أبو بكر عن هذه الشكوك والأقوال؟
أليس عمر هو الذي غير نصوص القرآن فيما مر وفيما سيأتي (راجع النص والاجتهاد للعلامة الامام السيد عبد الحسين شرف الدين)، أليس أبو بكر وعمر