إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ١٢ - الصفحة ٣٠٨
وأما إشارته صلى الله عليه وسلم بأن قريشا إذا أحدثت في دين الله الأحداث سلط الله عليها شرار خلقه فنزعوهم من الملك ونزعوا الملك منهم حتى لم يبقوا لهم شيئا فكان كما أخبر، وصارت العرب بعد الملك همجا ورعاعا لا يعبأ الله بهم فخرج البخاري من حديث شعيب عن الزهري قال: سمعت محمد بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية وهم عنده في وفد من قريش - أن عبد الله بن عمرو يحدث أنه سيكون ملك من قحطان فغضب فقام، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون بأحاديث ليست في كتاب الله، ولا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأولئك جهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين. تابعه أبو نعيم، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن محمد بن جبير، ذكره في أول كتاب الأحكام (1)، وفي مناقب قريش (2) بهذا الإسناد وقال فيه: إن عبد الله بن عمرو بن العاص.
وخرج أبو بكر بن أبي شية (3) من حديث أبي أسامة، عن عوف، عن زياد بن مخراف، عن أبي موسى، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب فيه نفر من قريش، وأخذ بعضادتي الباب ثم قال: هل في البيت إلا قريش؟ قالوا:
يا رسول الله، غير فلان ابن أختنا، فقال: ابن أخت القوم منهم، ثم قال إن هذا

(١) (فتح الباري): ١٣ / ١٤٢ - ١٤٣، كتاب الأحكام، باب (٢) باب الأمراء من قريش، حديث رقم (٧١٣٩).
(٢) (المرجع السابق): ٦ / ٦٦١، كتاب المناقب، باب (2) مناقب حديث رقم (3500).
(3) (المصنف): 5 / 319، باب (181) من قال: ابن أخت القوم منهم، حديث رقم (26473)، (26474)، (26475) بألفاظ متقاربة والمعنى قريب من (الأصل).
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 وأما ذهب الحمى عن عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها بدعاء علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم 3
2 وأما قئ من اغتاب وهو صائم لحما عبيطا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فكان ذلك من أعلام النبوة 3
3 وأما سماع الرسول صلى الله عليه وسلم أصوات المقبورين 5
4 وأما سماعه صلى الله عليه وسلم أطيط السماء 6
5 ومنها أن خالد بن الوليد رضي الله تبارك وتعالى عنه لم يقاتل إلا ونصره الله ببركة شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه لم يؤذه السم 11
6 وأما تفقه عبد الله بن عباس رضي الله تبارك وتعالى عنهما بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك له 12
7 وأما كثرة مال أنس بن مالك رضي الله تبارك وتعالى عنه وولده وطول عمره بدعائه صلى الله عليه وسلم له بذلك 17
8 وأما إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لرجل وإمرأة 22
9 وأما إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لحمل أم سليم 23
10 وأما زوال الشك في قلب أبي بن كعب في الحال بضرب النبي صلى الله عليه وسلم في صدره ودعائه له 28
11 وأما استجابة دعاء سعد بن أبي وقاص بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له أن تستجاب دعوته 32
12 وأما وفاء الله تعالى دين أبي بكر الصديق رضي الله تبارك وتعالى عنه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم 40
13 وأما ظهور البركة في ربح عروة البارقي بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له بالبركة في بيعه 42
14 وأما ربح عبد الله بن جعفر في التجارة بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم 46
15 واما كثرة ربح عبد الله بن هشام بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالبركة 48
16 وأما دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأبي أمامة وأصحابه بالسلامة والغنيمة كما دعا 50
17 وأما دعاؤه صلى الله عليه وسلم في شويهات أبي قرصاقة ومسحه ظهورهن وضروعهن فمن بركاته امتلأت شحما ولبنا 52
18 وأما ثبات جرير البجلي على الخيل بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له بعد أن كان لا يثبت عليها 54
19 وأما ظهور البركة بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في سبعة عشر دينارا أظفر بها المقداد ابن عمر حتى امتلأت منها غرائر ورقاء 57
20 وأما تصرع أعدائه صلى الله عليه وسلم عند استغاثته بمالك يوم الدين 59
21 وأما استرضاؤه صلى الله عليه وسلم أم شاب قد أمسك لسانه عن شهادة الحق حتى رضيت فشهد بها 60
22 وأما إسلام يهودي عند تشميت الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: هداك الله 61
23 وأما ثروة صخر الغامدي لامتثاله ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من البركة في البكور 62
24 وأما تحاب امرأة وزوجها بعد تباغضهما بدعائه صلى الله عليه وسلم 64
25 وأما هداية الله تعالى أهل اليمن وأهل الشام والعراق بدعائه صلى الله عليه وسلم 67
26 وأما دعاؤه صلى الله عليه وسلم على مضر حتى قحطوا ثم دعاؤه صلى الله عليه وسلم لهم حتى سقوا 68
27 وأما دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأهل جرش برفع قتل صرد بن عبد الله الأزدي وأصحابه عنهم فنجوا بدعائه صلى الله عليه وسلم 79
28 وأما تمكين الله تعالى قريشا من العز والشرف والملك بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم 81
29 وأما تأييد الله عز وجل من كان معه الرسول صلى الله عليه وسلم وتيقن الصحابة ذلك 82
30 وأما إجابة الله تعالى دعاءه صلى الله عليه وسلم حتى صرع ركانة بن عبد يزيد بن هشام بن عبد المطلب بن عبد مناف وكان أحد لا يصرعه 84
31 وأما كون إنسان يصلح بين القبائل لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم سماه مطاعا 91
32 وأما استجابة الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم في دعائه على عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر صعصعة بن معاوية بن بكر هوزان ابن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس بن غيلان بن مضر، وأربد بن قيس ابن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب 93
33 وأما استجابة الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم فيمن أكل بشماله 97
34 وأما استجابة الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام في الحكم بن مروان 99
35 وأما استجابة الله تعالى دعاء رسوله محمد صلى الله عليه وسلم على قريش حين تظاهر عليه بمكة حتى أمكنه الله منهم وقتلهم يوم بدر بسيوف الله 102
36 وأما إقعاد من مر بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بدعائه عليه 108
37 وأما موت الكلب بدعاء بعض من كان يصلي معه صلى الله عليه وسلم حين أراد المرور بين يديه 109
38 وأما تشتت رجل في الأرض بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم 110
39 وأما إجابة الله دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم على معاوية بن أبي سفيان بعدم الشبع 111
40 وأما استجابة الله تعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله لرجل: ضرب الله عنقه 114
41 وأما استجابة الله تعالى دعاءه صلى الله عليه وسلم على من احتكر الطعام 115
42 وأما إجابه الله تعالى دعاءه صلى الله عليه وسلم على أبي ثروان 116
43 وأما افتراس الأسد عتيبة بن أبي لهب بدعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل أن يسلط عليه كلبا من كلابه 117
44 وأما كفاية المصطفى صلى الله عليه وسلم كيد سراقة بقوله صلى الله عليه وسلم اللهم أصرعه 121
45 وأما قتل الله عز وجل كسرى بن أبرويز بن هرمز [بن أنوشروان] وتمزيق ملك فارس بدعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم 125
46 وأما استجابة الله تعالى دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين وهزيمتهم يوم بدر 134
47 وأما تصديق الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في تعيينه مصارع المشركين ببدر 141
48 وأما تبرؤ إبليس من قريش في يوم بدر بعد مازين لهم أن يخرجوا لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إني جار لكم فقال الله تبارك وتعالى: (وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برئ منكم إني أخاف الله والله شديد العقاب) 144
49 وأما تصديق الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم في إخباره بمكة لأبي جهل أنه يقتل فقتله الله ببدر وأنجز وعده لرسوله 151
50 وأما إجابة الله تعالى دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على أمية بن خلف وقتله ببدر 156
51 وأما إنجاز الله تعالى وعده للرسول صلى الله عليه وسلم وقتله صناديد قريش وإلقاؤهم في القليب 160
52 وأما تصديق الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في قتل عتبة بن أبي معيط بمكة والنبي صلى الله عليه وسلم مهاجر بالمدينة فكان يقول بمكة فيه بيتين من شعر 163
53 وأما إجابة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في نوفل بن خويلد 166
54 وأما إعلام النبي صلى الله عليه وسلم عمه العباسي بما كان بينه وبين امرأته أم الفضل، لم يطلع عليه أحد 167
55 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم عمير بن وهب بن خلف بن وهب ابن حذافة بن جمح الجمحي أبا أمية وهو المضرب بما هم به من قتله [رسول الله صلى الله عليه وسلم] 170
56 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح الكناني ويقال الليثي - بما قاله في نفسه، وقد انهزم فيمن انهزم يوم بدر 173
57 وأما قيام سهيل بن عمرو والمقام الذي خبر به النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله تبارك وتعالى عنه يوم بدر 175
58 وأما دعاؤه صلى الله عليه وسلم لمن خرج معه إلى بدر وإجابة الله تبارك وتعالى دعاءه 178
59 وأما قتل كعب بن الأشرف اليهودي أحد بني النضير بسؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه تعالى أن يكفيه إياه بما شاء 178
60 وأما كفاية الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم دعثور بن الحارث إذ عزم على قتله وقد أمكنته الفرصة 190
61 واما إخباره صلى الله عليه وسلم بإستشهاد زيد بن صوحان العبدي 192
62 وأما إنذاره صلى الله عليه وسلم بوقعة صفين 194
63 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بأن عمار بن ياسر رضي الله تبارك وتعالى عنه تقتله الفئة الباغية، فقتله أهل الشام بصفين 197
64 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بالحكمين اللذين حكما بين علي ومعاوية بعد صفين 203
65 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بأن مارقة تمرق بين طائفتين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق فخرجوا على علي رضي تبارك وتعالى الله عنه وقتلهم فاقتضي ذلك أنه رضي الله تبارك وتعالى عنه على الحق 205
66 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بملك معاوية 208
67 وأما ظهور صدقه صلى الله عليه وسلم في موت ميمونة رضي الله تبارك وتعالى عنها بغير مكة 212
68 وأما ظهور صدقه صلى الله عليه وسلم في ركوب أم حرام البحر مع غزاة في سبيل الله كالملوك على الأسرة 212
69 وأما ظهور صدقة في إخباره [بتكلم] رجل [من أمته] بعد موته [من خير التابعين فكان كما أخبر] 217
70 وأما ظهور صدقه صلى الله عليه وسلم في قتل نفر من المسلمين ظلما بعذراء من أرض الشام [فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم] 219
71 وأما ظهور صدقه فيمن قتل عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن زراح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو رزاح بن الخزاعي الكعبي 221
72 وأما ظهور صدقه صلى الله عليه وسلم في إشارته إلى كيف يموت سمرة بن جندب رضي الله تبارك وتعالى عنه 223
73 وأما ظهور صدقه صلى الله عليه وسلم في موت عبد الله بن سلام على الاسلام من غير أن ينال الشهادة [فكان كما أخبر - توفى على الاسلام في أول أيام معاوية بن أبي سفيان سنة ثلاث وأربعين -] 226
74 وأما ظهور صدقه صلى الله عليه وسلم في إخباره لرافع بن خديج [ابن رافع بن عدي بن زيد ابن عمرو بن زيد بن جشم الأنصاري، البخاري، الخذرجي] بالشهادة 229
75 وأما إنذاره صلى الله عليه وسلم بهلاك أمته على يد أغيلمة من قريش فكان منذ ولي يزيد ابن معاوية 230
76 وأما ظهور صدقه صلى الله عليه وسلم في أن قيس بن خرشة القيسي لا يضره بشر 233
77 وأما إنذاره صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تبارك وتعالى عنهما 235
78 وأما إنذاره صلى الله عليه وسلم بقتل أهل الحرة وتحريق الكعبة المشرفة 244
79 وأما إنذاره صلى الله عليه وسلم بذهاب بصر عبد الله بن عباس رضي الله تبارك وتعالى عنه فكان كذلك وعمى قبل موته 247
80 وأما إنذاره صلى الله عليه وسلم زيد بن أرقم بالعمى فكان كذلك 248
81 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم من يأتي بعده من الكذابين [وإشارته إلى من يكون] منهم من ثقيف فكان كما أخبر 248
82 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم عبد الله بن الزبير رضي الله تبارك وتعالى عنه بأمره وما لقى 254
83 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بالمبير الذي يخرج من ثقيف فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم 255
84 واما إخباره بأن معترك المنايا بين الستين إلى السبعين فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم 260
85 أما إخباره صلى الله عليه وسلم بوقوع الشر بعد الخير الذي جاء به ثم وقوع الخير بعد ذلك الشر، ثم وقوع الشر بعد الخير، فكان كما أخبر 264
86 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بيزيد بن معاوية وإحداثه في الاسلام الأحداث العظام 270
87 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بأن جبارا من جبابرة بني أمية يرعف على منبره فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم 272
88 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بتمليك بني أمية 273
89 وأما إخباره عليه الصلاة والسلام بالوليد وذمه له 280
90 وأما إشارته صلى الله عليه وسلم إلى خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله تبارك وتعالى عنه 282
91 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بأحوال وهب بن منبه وغيلان القدري 284
92 وأما إشارته صلى الله عليه وسلم إلى حال محمد بن كعب القرظي 287
93 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بانخرام قرنه الذي كان فيه على رأس مائة سنة، فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم 288
94 وأما ظهور صدقه صلى الله عليه وسلم في إخباره بعمر سماه لغلام وهلاك آخر أنذره سرعة هلاكه 293
95 وأما إخباره عليه الصلاة والسلام باتساع الدنيا على أمته حتى يلبسوا الذهب والحرير ويتنافسوا فيها ويقتل بعضهم بعضا 318
96 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بوقوع بأس أمته بينهم وأن السيف لا يرتفع عنها بعد وضعه فيها فيهلك بعضها بعضا 320
97 إخباره صلى الله عليه وسلم بظهور المعادن فيكون فيها شرار الناس فكان كما أخبر 327
98 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بمجئ قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات فكان كما أخبر 328
99 وأما إشارته صلى الله عليه وسلم إلى أن بغداد تبنى ثم تخرب فكان كما أشار وأخبر صلى الله عليه وسلم 330
100 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم عن البصرة ومصير أمرها 331
101 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بما يكون في هذه الأمة من الفجور وتناول المال الحرام والتسرع إلى القتل 333
102 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم عن حال بقعة من الأرض فظهر صدق ما أخبر به 336
103 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم عن قوم يؤمنون به ولم يروه 337
104 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بأن أقصى أماني من جاء بعده من أمته إن يروه فكان كما أخبر 343
105 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بتبليغ أصحابه ما سمعوا منه حديثهم من عبده وخطبه من بعدهم فكان كما أخبر 346
106 وأما إنذاره عليه الصلاة والسلام بظهور الاختلاف في أمته 349
107 وأما أخباره صلى الله عليه وسلم بإتباع أمته سنن من قبلهم من الأمم فكان كما أخبر 353
108 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بذهاب العلم وظهور الجهل فظهر في ديننا مصداق ذلك في غالب الأقطار 358
109 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم باتباع أهل الزيغ ما تشابه من القرآن 361
110 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم باكتفاء قوم بما في القرآن وردهم سنته صلى الله عليه وسلم فكان كما أخبر 362
111 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بظهور الروافض والقدرية 363
112 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بالكذب عليه فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم 364
113 وأما ظهور صدقه فيما أخبر به عليه الصلاة والسلام من تغير الناس بعد خيار القرون 366
114 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بأن طائفة من أمته متمسكة بالدين إلى قيام الساعة 368
115 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بما يرويه بعده فوقع ما أنذرهم به 372
116 واما إخباره عليه الصلاة والسلام بخروج نار بالحجاز تضئ أعناق الإبل ببصرى فكان كما أخبر 373
117 وأما أخباره عليه أفضل الصلاة والسلام بغرق أحجار الزيت بالدم فكان كذلك 376
118 وأما إخباره عليه أفضل الصلاة والسلام بالخسف الذي يكون من بعده فكان كما أخبر 378
119 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بولاية أمر الناس غير أهلها وما يترقب من مقت الله عند ذلك 381
120 أما إخباره صلى الله عليه وسلم بكثرة أولاد الزنا 385
121 وأما أخباره عليه الصلاة وأتم التسليم بعود الإسلام إلى الغربه كما بدأ، وأنه تنقض عراه 386
122 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بتقلب الترك على أهل الإسلام فكان كما أخبر 389
123 وأما إخباره صلى الله عليه وسلم بالزلازل 390