يستحقون الإمارة بما كان لهم من حق القرابة، والكفاية، فلا يتناولهم الخبر، ولا يجوز أن يكون المخبر بخلاف الخبر. والله تبارك وتعالى أعلم.
قال المؤلف - رحمه الله -: يشير الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي رحمه الله بهذا إلى ما زعمته الفرقة الإمامية من فرق الرافضة (1)، الأئمة اثنا عشر، وهو مذهب محدث، ابتداء حدوثه بعد موسى بن جعفر الصادق.
خرج الإمام أحمد (2) من حديث يحيى بن أبي بكير، حدثنا مطرف عن أبي الجهم مولى البراء، عن خالد بن وهبان، - أو وهبان - عن أبي ذر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنت وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفئ؟ فقلت: إذا والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي، ثم أضرب به حتى ألقاك أو ألحق بك، قال: أولا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ تصبر حتى تلقاني.
* * *