صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه صدقة طئ جئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)، وبعث الزبير، قال ابن زيد وقيس بن عاصم على صدقة بني سعد، فبعث الزبير (2)، قال: على ناحية، وقيس بن عاصم (3) على ناحية.
(١) (مسلم بشرح النووي): ١٦ / ٣١٠، كتاب فضائل الصحابة، باب (٤٧) من فضائل غفار وأسلم وجهينة وأشجع ومزينة وتميم ودوس وطئ، حديث رقم (٢٥٢٣) و (مسند أحمد): ١ / ٧٤، حديث رقم (٣١٨) من مسند عمر بن الخطاب رضي الله تبارك وتعالى عنه.
(٢) هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب - حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، وأول من سل سيفه في سبيل الله، وأبو عبد الله رضي الله تبارك وتعالى عنه، أسلم وهو حدث، له ست عشرة سنة.
قتل الزبير في رجب سنة ست وثلاثين عن أربع وستين أو بضع وخمسين سنة بوادي السباع على سبعة فراسخ من البصرة، أما أنه قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة، فيعكر على ذلك ما قاله هشام - فيما ذكر الحافظ الذهبي في (سير الأعلام): رد، وما ولى إمارة قط، ولا جباية، ولا خراجا، ولا شيئا، إلا أن يكون في غزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، أو مع أبي بكر، وعمر، وعثمان، له ترجمة في (التاريخ الكبير): ٣ / ٤٠٩، (التاريخ الصغير): ١ / ٧٥، (المعارف): 219 - 277، (حلية الأولياء): 1 / 89، (جامع الأصول): 9 / 5 - 10، (تهذيب الأسماء واللغات): 1 / 194 - 196، (كنز العمال): 13 / 204 - 212، (تاريخ الخميس): 1 / 172، (سير الأعلام):
1 / 41 - 267 ترجمة رقم (3) (الإصابة): 3 / 553 - 557، ترجمة رقم (2791).
(3) هو قيس بن عاصم بن أسيد بن جعونة بن الحارث بن عامر بن نمير بن عامر بن صعصعة النميري، قال الحافظ ابن حجر في (الإصابة): وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك ساعيا فجاء بإبل جلة، فقال: أتيتهم فأخذت جلة أموالهم. ارددها عليهم، وخذ صدقاتهم من مواشي أموالهم. (الإصابة): 3 / 434 - 435، ترجمة قرة بن دعموص النميري رقم (7108)، 3 / 482 - 483، ترجمة قيس بن عاصم بن أسيد رقم (7198).