وذكر ابن قتيبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل الزبير قال ابن بدر: على صدقات قومه، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب بالصدقة إلى أبي بكر رضي الله تبارك وتعالى عنه، وهي سبعمائة بعير.
قال عمر بن شبة: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: أنبأنا يوسف بن الماجشون قال: أخبرنا ابن شهاب أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تبارك وتعالى عنه كان يلي صدقات الإبل والغنم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بلال رضي الله تبارك وتعالى عنه يلي صدقات الثمار، وكان محمية بن جزء يلي الخمس، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل خزانة بلال التي يضع فيها الصدقات، فوجد فيها صبرة من تمر فقال:: ما هذا التمر يا بلال؟؟ قال: يا رسول الله أخذتها لنوائبك، قال: أفأمنت أن تصبح ولها في جهنم بخارا، أنفق، ولا تخش من ذي العش إقلالا، أو إقتارا (1).