والحولاء (1) بنت تويت، وأسيد بن الحضير (2)، والضحاك بن قيس (3)، وحبيب ابن مسلمة (4)، و [حبيب بن أوس] (5)، وحذيفة بن اليمان (6)، وثمامة بن أثال (7)
(1) هي الحولاء بنت تويت بن حبيب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية، ذكرها ابن سعد وقال أسلمت وبايعت، وقالت عائشة: إن الحولاء بنت تويت مرت بها وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: هذه الحولاء بنت تويت يزعمون أنها لا تنام الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذوا من العمل ما تطيقون، (الإصابة): 7 / 592.
(2) هو أسيد بن الحضير بن سماك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي توفي سنة (20)، وقيل: في إمارة عمر، شهد العقبة الثانية وكان نقيبا لبني عبد الأشهل، وشهد أحدا، وكان ممن ثبت يومها، وجرح حينئذ سبع جراحات، وقال أبو هريرة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نعم الرجل أسيد بن الحضير "، (أسماء الصحابة الرواة): 130 ترجمة (133)، (سير أعلام النبلاء): 1 / 299.
(3) هو الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب القرشي الفهري، ولد قبل وفاةرسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع سنين كان على شرطة معاوية وله في الحروب معه بلاء عظيم، وسيره معاوية على جيش فعبر جسر منبج وصار إلى الرقة ومضى منها فأغار على سواد العراق وأقام بهيت ثم عاد ثم استعمله معاوية على الكوفة بعد زياد سنة (53)، ثم عزله سنة (57)، (أسماء الصحابة الرواة): 471 ترجمة (831)، (تهذيب التهذيب): 4 / 394 ترجمه (791).
(4) هو حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر أبو عبد الرحمن الفهري الحجازي، وقيل أبو سلمة القرشي الفهري، ويقال له: حبيب الرمي وحبيب الروم لكثرة جهاده فيهم، وقال بن سعد عن الواقدي: كان له يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم اثنتا عشر سنة وقال ابن معين: أهل الشام يثبتون صحبته، وأهل المدينة ينكرونها، وقال سعيد بن عبد العزيز كان مجاب الدعوة، وقال ابن حبيب: هو حبيب بن مسلمة، هو الذي فتح أرمينية فمات بها سنة (42)، ولم يبلغ (50) سنة. (أسماء الصحابة الرواة): 182 ترجمة (227)، (الإصابة): 2 / 24، (الثقات): 3 / 81، (تهذيب التهذيب): 2 / 167.
(5) هو حبيب بن أوس ويقال ابن أبي أوس الثقفي المصري، روى عن أبي أيوب وعمرو بن العاص الثقفي، ذكره ابن يونس، فيمن شهد فتح مصر فدل على أن له إدراكا، ولم يبق من ثقيف في حجة الوداع أحد إلا وقد أسلم وشهدها، فيكون هذا صحابيا. (تهذيب التهذيب):
2 / 155، (الثقات): 4 / 139، (الإصابة): 2 / 15.
(6) سبقت ترجمته.
(7) هو ثمامة بن أثال بن النعمان بن سلمة بن عتبة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة الحنفي، أبو أمامة اليمامي، حديثه في البخاري من طريق سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة ابن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أطلقوا ثمامة، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
وذكر أيضا ابن إسحاق أن ثمامة ثبت على إسلامه لما ارتد أهل اليمامة، وارتحل هو ومن أطاعه من قومه، فلحقوا بالعلاء الحضرمي، فقاتل معه المرتدين من أهل البحرين، فلما ظفروا اشترى ثمامة حلة كانت لكبيرهم، فرآها عليه ناس من بني قيس بن ثعلبة. فظنوا أنه هو الذي قتله وسلبه فقتلوه. (الإصابة): 1 / 411.