بشير (1)، وأبو مسعود (2)، وأبي بن كعب (3)، وأبو أيوب (4)، وأبو طلحة (5)، وأبو ذر (6)، وأم عطية (7)، وصفية أم المؤمنين، وحفصة أم المؤمنين (8)،
(1) هو النعمان بن بشير بن سعيد بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب، أبو عبد الله الأنصاري، الخزرجي ولد بعد الهجرة بأربعة عشر شهرا، وكان أول مولود في الإسلام من الأنصار وهو صحابي مشهور، ولا يصحح بعض أهل الحديث سماعه، وكان شاعرا كريما جوادا، أمه عمرة بنت روحة، أخت عبد الله بن رواحة، توفي سنة (65).
(أسماء الصحابة الرواة): 62، ترجمة (36)، (الثقات): 3 / 409.
(2) هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة (يسيرة) أبو مسعود الأنصاري البدري، توفي سنة (41 أو 42)، وهو المعروف بالبدري لأنه سكن أو نزل ماء بدر وشهد العقبة ولم يشهد بدرا عند أكثر أهل السير وقيل: شهدها ثم أورد له حديثا في الأحق بالإمامة. (أسماء الصحابة الرواة): 63 ترجمة (37) (الإصابة): 7 / 276، (تهذيب التهذيب): 12 / 159.
هو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار أبو المنذر، أبو الطفيل، سيد القراء، سيد المسلمين، الأنصاري، النجاري، الخزرجي، المعاوي، من فضائله: كان من أصحاب العقبة الثانية، وشهد بدرا والمشاهد، روى عنه من الصحابة عمر وكان يسأله عن النوازل، ويتحاكم إليه في المعضلات، وأبو أيوب، وعباده بن الصامت، وسهل بن سعد، وأبو موسى، وابن عباس، وأبو هريرة، وأنس، وسليمان بن صرد، وغيرهم، أمه صهيلة بنت الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد، مات سنة (22)، في خلفة عمرو، وقيل: بقي إلى خلافة عثمان. (أسماء الصحابة الرواة): 54، ترجمة رقم (25).
(الثقات): 3 / 5.
(4) هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن الخزرج أبو أيوب الأنصاري، معروف باسمه وكنيته، أمه هند بنت سعيد بن عمرو، من بني الحارث ابن الخزرج من السابقين، نزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة ومات في زمن معاوية سنة (52)، وقال لهم إذا أنا مت فقدموني في بلاد العدو ما استطعتم ثم ادفنوني فمات وكان المسلمون على حصار القسطنطينية فقدموه حتى دفن إلى جانب حائط القسطنطينية، (تاريخ الصحابة): 86 ترجمة (350)، (الإصابة): 2 / 234 - 235، ترجمة رقم (2165).
(5) هو زيد بن سهيل بن الأسود بن حرام أبو طلحة الأنصاري النجاري، توفي سنة (34) وله (70) سنة، وهو عقبي بدري نقيب آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من الرماة المذكورين وكان له يوم أحد مقام مشهود وكان يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وكان صلى الله عليه وسلم يقول: " صوت أبي طلحة في الجيش خير من مائة رجل "، أمه عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، قتل يوم حنين عشرين رجلا وأخذ أسلابهم. وكان لا يخض. كانت تحته أم سلمة بنت ملحان، وعقبه منها، اختلف في وفاته فقيل: توفي سنة (31)، وقيل: (34)، وهو بن (70) سنة، وصلى عليه عثمان بن عفان، وروى حماد بن سلمة عن ثابت البناني، وعلي بن زيد، عن أنس أن أبا طلحة سرد الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم (40) سنة، وأنه ركب البحر فمات فدفن في جزيرة. وقال المدائني: مات أبو طلحة سنة (51)، (أسماء الصحابة الرواة): 110، ترجمة (104)، (الإصابة): 7 / 231، (الإستيعاب): 4 / 1697 - 1699.
(6) سبقت له ترجمة.
(7) هي نسيبة بنت الحارث وقيل بنت كعب الأنصارية، وأنكره عمر لأن نسيبة بنت كعب أم عمارة، روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن عمر، وروى عنه أنس وغيره، وحديثها في غسل آنية رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهور في الصحيح، وكان جماعة من علماء التابعين يأخذون ذلك الحكم، (أسماء الصحابة الرواة): 93 ترجمة (79)، (الإصابة): 8 / 259.
(8) سبقت لهن ترجمة في أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم.