إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٩ - الصفحة ١٣٢
موسى الأشعري (1)، فإذا قال علي قولا، وقال هذان قولا، كان قولهما لقوله تبعا].
[وعن مطرف (2) قال: حدثني عامر عن مسروق، قال: كان أصحاب الفتوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر، وعلي، وابن مسعود، وزيد، وأبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري.] [وعن عامر الشعبي (3) قال: قضاة هذه الأمة أربعة: عمر، وعلي، وزيد، وأبو موسى الأشعري، ووصاة هذه الأمة أربعة: عمرو بن العاص (4)، ومعاوية بن أبي سفيان (5)، والمغيرة بن شعبة (6)، وزياد (7)].

(١) هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حصار بن حرب بن عامر بن غنم بن بكر بن عامر بن عزب ابن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر، توفي سنة (٤٢ أو ٤٤) وله (٦٣)، هو صحابي مشهور كان حسن الصوت بالقرآن وله رواية صلى الله عليه وسلم كثيرة (أسماء الصحابة الرواة): 46، ترجمة (13)، (الإصابة): 4 / 119، (الإستيعاب): 4 / 1762. (تجريد أسماء الصحابة):
2 / 206، (الأنساب) 1 / 266، (تهذيب التهذيب): 12 / 251.
(2) (مجمع الزوائد): 9 / 312.
(3) (المستدرك): 3 / 527، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر مناقب أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري، رضي الله تبارك وتعالى عنه، حديث رقم (5959)، ولفظه: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الأحمسي، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، أخبرنا أبو غسان، حدثنا عباد، عن الشيباني، سمعت الشعبي يقول: القضاء في ستة نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاثة بالمدينة، وثلاثة بالكوفة: فبالمدينة: عمر، وأبي، وزيد بن ثابت، وبالكوفة:
علي، و عبد الله، وأبو موسى.
قال الشيباني: فقلت للشعبي: أبو موسى يضاف إليهم؟ قال: كان أحد الفقهاء. فحدثنيه أبو عبد الله محمد بن العباس بن أحمد. حذفه الذهبي من (التلخيص).
وحديث رقم (5960) ولفظه: حدثنا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق قال:
انتهى علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هؤلاء النفر: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، و عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء، وأبي موسى الأشعري.
قال مسروق: القضاة أربعة: عمر، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبو موسى الأشعري، رضي الله تبارك وتعالى عنهم. هذا الحديث سكت عنه الذهبي في التلخيص.
(4) ذكرناه باستفاضة سابقا.
(5) هو معاوية بن أبي سفيان صخر بن أمية بن عبد شمس، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر رضي الله تبارك وتعالى عنهما، ولاه عمر بن الخطاب الشام فأقره عثمان مدة ولايته ثم ولي الخلافة، قال ابن أسد: كان أميرا عشرين سنة وخليفة عشرين سنة وقال يحيى ابن بكير عن الليث: توفي في رجب سنة (60)، وقيل مات وله (86) سنة على خلاف بين المؤرخين، (تهذيب التهذيب): 10 / 186، (الإصابة): 6 / 151.
(6) هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب، أبو عبد الله وقيل: أبو عيسى الثقفي، توفي بالكوفة سنة (50)، قال ابن الأثير: أسلم عام الخندق وشهد الحديبية وله في صلحها كلام مع عروة بن مسعود، وكان موصوفا بالدهاء، (أسماء الصحابة الرواة): 58 ترجمة (31)، (الإصابة): 6 / 131، (الثقات): 3 / 382 (الإستيعاب): 4 / 1445 (تهذيب التهذيب): 10 / 262.
(7) لعله زياد بن حنظلة التيمي، حليف بني عدي، قال أبو عمر: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الزبرقان ابن بدر، وقيس بن عاصم ليتعاونا على قتل مسيلمة، ثم عاش زياد إلى أن شهد مع علي مشاهده، وذكر سيف في (الفتوح)، عن أبي الزهراء القشيري، عن رجال من بني قشير قالوا: لما خرج هرقل من الرها كان أول من أنبح كلابها زياد بن حنظلة، وكان من الصحابة، (الإصابة): 2 / 583.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست