والجارود العبدي (1)، وليلى بنت قائف (2)، وأبو محذورة (3)، وأبو شريح الكعبي (4)، وأبو برزة الأسلمي (5)، وأسماء بنت أبي بكر (6)، وأم شريك (7)،
(1) الجارود بن عمرو بن المعلى العبدي، وقيل عنه أسماء كثيرة، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة (10) من وفد عبد القيس فأسلم وكان نصرانيا ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه فأكرمه وقربه، روى عنه من الصحابة: عبد الله بن عمرو بن العاص. (أسماء الصحابة الرواة): 247 ترجمة (347)، (الإصابة): 1 / 226، (تهذيب التهذيب): 2 / 53.
(2) هي ليلى بنت قائف الثقفية، ذكر أنها قالت: كنت ممن شهدغسل أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأول ما أعطاني من كفنها الحقو، ثم الدرع، ثم الخمار، ثم الملحفة، ثم أدرجت في الأذخر إدراجا. (أسماء الصحابة الرواة): 539 ترجمة (985)، (الإصابة): 8 / 182، (تهذيب التهذيب): 2 / 53.
(3) هو أبو محذورة المؤذن الجمحي كان مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله قد سمعه يحكي الأذان فأعجبه صوته فأمر أن يؤتى به فأسلم يومئذ وأمره بالأذان بمكة منصرفه من حنين، وقال الكلبي: لم يهاجر أبو محذورة; بل أقام بمكة إلا أن مات بعد موت سمرة بن جندب، وقال غيره مات سنة (59)، وقيل سنة (79)، (أسماء الصحابة الرواة): 161 ترجمة (188)، (الإصابة): 7 / 172.
(4) هو أبو شريح الخزاعي الكعبي توفي سنة (68)، أسلم قبل فتح مكة وكان يحمل أحد ألوية بني كعب بن خزاعة يوم الفتح وكان من عقلاء الرجال وكان يقول إذا رأيتموني أبلغ من أنكحته أو أنكحت إليه إلى السلطان فاعلموا أني مجنون، ومن وجد لأبي شريح سمنا أو لبنا أو جداية فهو له حل فليأكله وليشربه، (أسماء الصحابة الرواة): (122).
(5) هو أبو برزة الأسلمي قال الواقدي: زعم ولده أن اسمه عبد الله وهو نضلة بن عبيد الله بن الحارث بن حبال بن أنس بن خزيمة بن مالك نزل البصرة وله بها دار وسار إلى خرسان فنزل مرو وعاد إلى البصرة (أسماء الصحابة الرواة): 121 ترجمة (121)، (الإصابة):
6 / 237، (تهذيب التهذيب): 2 / 20.
(6) هي بنت أبي بكر الصديق أسلمت قديما بمكة وتزوجها الزبير بن العوام وهاجرت وهي حامل بولده عبد الله وعاشت إلى أن ولي ابنها الخلافة ثم إلى أن قتل وماتت بعده بقليل، وكانت تلقب بذات النطاقين، وسماها بذلك رسول الله. (أسماء الصحابة الرواة): 78 ترجمة 58، (أعلام النساء): 1 / 36 (7) هي أم شريك الأنصارية: من ربات البر والاحسان والثراء وكان ينزل عليها الضيفان فتنفق عليهم ابتغاء وجه الله تعالى ومرضاته وتزوجها رسول الله وقال: إني أحب أن أتزوج في الأنصار ثم قال: إني أكره غيرتهن فلم يدخل بها، لها ترجمة في أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم. ( أعلام النساء / 296).