عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية: يستعط به العذرة، ويلد به من ذات الجنب (1)، ودخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن لي لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء، فرش عليه (2).
وفي لفظ لهما: عن أم قيس قالت: دخلت بابن لي على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أعلقت عنه من العذرة، فقال: [علام] (3) تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟
عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها: ذات الجنب يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب. فسمعت الزهري يقول: بين لنا اثنين، ولم يبين لنا خمسة، [قال علي بن المديني] (4): قلن لسفيان: فإن معمرا يقول: أعلقت عليه... قال: لم يحفظ، إنما قال: أعلقت عنه، حفظته من في الزهري (4).
ووصف سفيان: الغلام يحنك بالأصبع، وأدخل سفيان في حنكه، يعني دفع حنكه بأصبعه، ولم يقل: أعلقوا عليه شيئا. ذكره البخاري في باب اللدود، ولم يذكر فيه دخولها عليه بالابن الذي لم يأكل الطعام. وقد ذكره