وللبخاري من حديث سفيان، حدثني سليمان، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما. ذكره في باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم (1).
وخرجه الإمام أحمد بهذا السند، ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله، يمسحه بيمينه فيقول: أذهب الباس رب الناس، واشف إنك أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءا لا يغادر سقما.
وخرجه مسلم عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة [رضي الله عنها] قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى [منا] (2) إنسان مسحه بيمينه، ثم قال: أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما، فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم [وثقل] (3) أخذت بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع، فانتزع يده من يدي، ثم قال: اللهم اغفر لي، واجعلني مع الرفيق [الأعلى]، [قالت:] فذهبت