به، فأقبل ومعه سيف حتى قام على رأسه صلى الله عليه وسلم فقال: من يمنعك مني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: الله، فدفع جبريل في صدره، فوقع السيف من يده، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من يمنعك مني؟ فقال: لا أحد، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، ثم أتى قومه فدعاهم إلى الإسلام. وأنزل الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ (1)، ويقال:
كان ذلك في ذات الرقاع] (2).
[وقال ابن إسحاق: فأقام بنجد صفرا كله أو قريبا من ذلك، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدا، فلبث بها شهر ربيع الأول كله إلا قليلا منه] (3).