وذكر عن محمد بن كعب القرظي وغيره، قالوا: لما بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم بباب أبي أيوب [رضي الله عنه]، جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن ينزل فتخلخل، فيطيف بها أبو أيوب [رضي الله عنه]، فيجد جبار بن صخر - أخا بني سلمة - ينخسها، فقال أبو أيوب: يا جبار! أعن منزلي تنخسها؟
والله بعثه بالحق، لولا الإسلام لضربتك بالسيف. قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزل أبي أيوب، وقر قراره، وطابت داره، ونزل معه زيد بن حارثة.