جلد من الأرض فقلت: يا رسول الله! أتينا، فقال: لا تحزن إن الله معنا، [فدعا] عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتطمت فرسه إلى بطنها - أرى - فقال:
إني قد علمت أنكما قد دعوتما علي، فادعوا لي، [فالله] لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا [رسول الله صلى الله عليه وسلم] الله، فنجا، فرجع لا يلقى أحدا إلا قال: قد كفيتم هاهنا، فلا يلقى أحدا إلا رده وفي لنا. اللفظ لمسلم، وقال فيه البخاري: فقال لرجل من أهل المدينة أو مكة، وقال فيه: فقال: إني أراكما قد دعوتما علي. ذكره البخاري في باب علامات النبوة (1).
ولمسلم من حديث عثمان بن عمر، والنضر بن شميل، كلاهما عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: اشترى أبو بكر من أبي (2) رحلا بثلاثة عشر درهما.. وساق الحديث بمعنى ما تقدم (3). وقال في حديثه من رواية عثمان بن عمر، [عن إسرائيل]: فلما دنا [دعا] عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخ