وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام] (1).
وقال الواقدي في غزوة الطائف: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر رضي الله عنه: إني رأيت أني أهديت لي قعبة مملوءة زبدا، فنقرها ديك، [فأهراق] ما فيها، قال أبو بكر [رضي الله عنه]: ما أظن أن تدرك منهم يا رسول الله يومك هذا ما تريد، قال أبو بكر رضي الله عنه: وأنا لا [أرى] ذلك (2).
وخرج الإمام أحمد [رحمه الله]، من حديث حماد بن سلمة، حدثنا الأشعث بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: إن رجلا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت كأن دلوا دليت من السماء، فجاء أبو بكر رضي الله عنه، فأخذ بعراقيبها، فشرب شربا ضعيفا، ثم جاء عمر رضي الله عنه، فأخذ بعراقيبها، فشرب حتى تضلع، ثم جاء عثمان رضي الله عنه، فأخذ بعراقيبها، فشرب، فانتشطت منه، فانتضح عليه منها شئ (3). [ثم جاء علي فأخذ بعراقيبها، فانتشطت وانتضح عليه منها شئ] (4).
وخرج الإمام أحمد من حديث إسماعيل بن عياش: سمعت عمرو بن [العاص] رضي الله عنه يقول: سمعت عن عبد الله بن الحرث، قال: