حسن. وعبد الله بن الحرث هو ابن نوفل (1).
ورواه أبو نعيم عن سفيان عن يزيد بن أبي زياد، فزاد في إسناده: المطلب ابن أبي وادعة. قال الإمام أحمد: حدثنا أبو نعيم عن سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث بن نوفل، عن المطلب بن أبي وداعة قال: قال العباس:
بلغه صلى الله عليه وسلم بعض ما يقول الناس، قال: فصعد المنبر فقال: من أنا؟ فقالوا: أنت رسول الله، قال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه، وجعلهم فريقين فجعلني في فرقة، فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا.
وقد خرجه الترمذي من حديث أبي عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث قال: حدثني المطلب بن ربيعة أن العباس دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده فقال: ما أغضبك؟ فذكر نحوه وقال: هذا حديث حسن صحيح.
قال: ورواه جرير عن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث عن المطلب بن ربيعة وهو الصواب. قال كاتبه: وهكذا رواه يزيد بن عطاء عن يزيد بن أبي زياد كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
[وخرج] (2) أبو بكر بن أبي شيبة من حديث ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث، عن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قال: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن قوما نالوا منه وقالوا له: إنما مثل محمد كمثل نخلة تنبت في كناس، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم [و] (2) قال: إن الله خلق خلفه فجعلهم فرقتين، فجعلني في خير الفرقتين، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلا، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني خيركم قبيلا وخيركم بيتا. قال البيهقي:
كذا قال عن ربيعة بن الحرث، قال غيره: عن المطلب بن ربيعة بن الحرث، وابن ربيعة إنما هو عبد المطلب بن ربيعة له صحبة، وقد قيل: عن المطلب بن أبي وداعة. ثم ذكر حديث أبي الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن يزيد ابن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث بن نوفل عن المطلب بن أبي وداعة قال: