ما أمر العيش بعدهم * كل عيش بعدهم نكد أين عبد الحجر والصمد * ويزيد الفارس النجد ابن ملطاط أبو حجل * وأبو الخرباء معتمد وردوا والله ما كرهوا * وعلى آثارهم نرد قال وقال أبو بكر الباهلي قال الأصمعي حدثنا شيخ كان يجالس أبا عمر ابن العلاء قال ضرب امرأة من بني المخاض فاجتمع النساء إليها فلما ولدت سكتن فارتابت بسكوتهن قالت كأنني من قولهن الهمس * وقلة التكبير عند اللمس مع الأشاكي سليم باس * ما بك من جارية من باس قال وحدثني أبو بكر قال قال الأصمعي كتبت امرأة إلى أبيها وكان زوجها بغير إذنها أيا أبتي عنيتني وابتليتني * وصيرت نفسي في يدي من يهينها أيا أبتي لولا التحرج قد دعا * عليك مجابا دعوة تستدينها وقالت دختنوس عثر الأعز بخير خندف كهلها وشبابها * وأضرها لعدوها وإفكها لرقابها وبقرعها ونجيبها عند الوغى وشهابها * ورئيسها عند الملوك وزين يوم خطابها فرع عمود للعشيرة عامد لنصابها * ويقوتها ويحوطها ويذب عن أحسابها ويطأ مواطئ للعدو وكان لا يمشي بها * كالكوكب الدري في الظلماء لا يخفى بها عثر الأعز به وكل منية لكتابها * فرت بنو أسد خرؤ الطير عن أربابها لم يحفظوا حسبا ولم يأووا الغي عقابها * عن خيرها نسبا إذا نصت إلى أنسابها وهو اذن أصحابه * والثار في أذنابها
(٢٠٣)