بلاغات النساء - ابن طيفور - الصفحة ٢٠٨
غنى العشيرة والعائل فمن قال خيرا وأثنى به * عليك فقد صدق القائل ثم قالت سيد العرب فزجرت وقيل تقولين هذا بحضرة أمير المؤمنين فقال عبد الملك دعوها فقد صدقت وقالت صفية بنت الخرع التيمية قد غاب عنه فلم يشهد فوارسه * ولم يكونوا غداة الروع يحزونه نطاقه هند وان وجنته * فضفاضة كأضاة النهي موضونة فقد قتلنا شقاء النفس لو قنعت * وما قتلنا به إلا امرءا دونه قال الأصمعي دخلت المقابر فإذا انا بامرأة تنوح على زوجها وهي سافرة فلما رأتني غطت وجهها ثم كشفته فقالت لا صنت وجها كنت صائنه * أبدا ووجهك في الثرى يبلى يا عصمتي في النائبات ويا ركني * القوى ويا يدي اليمنى وقالت ابنة عيينة ترثي أباها تروحنا من اللعاب قصرا * فأعجلنا الاله ان تؤوبا * على مثل ابن مية فأنعياه يشق نواعم البشر الجيوبا * وكان أبو عيينة شمريا * ولا تلقاه يدخر النصيبا ضروبا باليدين إذا شمعلت * عوان الحرب لا ورعا هبوبا أنشدنا ثعلبي لامرأة من طي دعا دعوة عند الشرا آل مالك * ومن لا يجب عند الحفيظة يكلم الشرا: موضع والحفيظة: الغضب ويكلم: يجرح وهو هنا كناية عن الغلب والقتل فيا ضيعة الفتيان إذ يقتلونه * ببطن الشرا مثل الفنيق المسدم الفنيق: الفحل المنعم، والمسدم: المشدود الفم أما في بني حصن من ابن كريمة * من القوم طلاب التراث غشمشم التراب: الدم والغشمشم: الذي لا يهاب الاقدام
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»
الفهرست