على بغلة حتى وقف على دار قوم وإذا امرأة مشرفة عليه فنظر إليها الفرزدق وهي تضحك وقد ضرطت بغلته تحته فقال ما أضحكك فوالله ما حملتني أنثى قط إلا وضرطت قالت يا أبا فراس فلأمك الهبل إذا والخزي فإنها حملتك تسعة أشهر فكانت في ضراط إلى أن وضعتك قال فأفحمته قال هشام بن الكلبي عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن الشعبي قال أمر عمرو بن معدي كرب امرأته أم ثروان ان تطبخ له كبشا فجعلت تطبخ وتأخذ عضوا عضوا حتى أتت على الكبش واطلعت في القدر فإذا ليس فيها إلا المرق فأمرت بكبش فذبح وطبخته ثم أقبل عمرو فثردت له في الجفنة التي تعجن فيها ثم كفأت القدر فدعاها إلى الغذاء فقالت قد تغذيت فتغذ ثم اضطجع فدعاها إلى الفراش فلم يصل إليها فأنكر ذلك فقالت يا أبا ثور بيني وبينك كبشان وقال مصعب الزبيري جاءت حبى المدنية إلى شيخ يبيع اللبن ففتحت وطبا (هو سقاء اللبن) فذاقته ودفعته إليه وقالت له لا تعجل بشدة ثم فتحت آخر فذاقته ثم دفعته إليه فلما شغلت يديه جميعا كشفت ثوبه من خلفه وجعلت تصفق بظاهر قدمها استه وهي تقول يا ثارات ذي النحيين دونكم الشيخ والشيخ يصيح وهي تصفق استه قالوا فما خلص منها إلا بعد كد قال المدائني تزوج عبد الملك بن مروان أم البهاء بنت عبد الله ابن جعفر فقالت له يوما لو استكت قال امامتك فاستاك فطلقها فتزوجت علي بن عبد الله بن عباس وكان أقرع فكانت القلنسوة لا تفارقه فوجه عبد الملك جارية وقال لها اكشفي رأسه يديها ففعلت الجارية ذلك
(١٨٠)