هديتي أخت بني نمير * لحرك يا عمرة ألف عير في كل عير ألف إير * في كل إير ألف ألف سير في كل سير ألف كسر إير فقال الخليل ما وضع شيئا فقالت وكيف ذاك يا متداهي قال ترك استاهن فوارغ قالت من هاهنا اتيت أنا سمعت جرير بن الحطفي بن الخطفي وهو يهجو الراعي النميري حيث يقول:
ولو وضعت فقاح بني نمير * على خبث الحديد إذا لذابا انه كره أن يفسد هديته وان يحرقها فمن ثم تركها فوارغ ثم نهضت فقال الخليل لأبي المعلى واسمه محمد نصحتك يا محمد ان نصحي * رخيص يا محمد الصديق فلم تقبل فخنث أبا المعلى * كخيبة طالب الطرف العتيق حدثني الزبير بن بكار قال أخبرنا عمران بن فليج وكان كاتبا للمأمون عن عمة سلمة بن فليج كنا عند المهدي نسمر ليلة معه فقال لي أمعك أهل قلت لا قال فجارية قلت لا ولا جارية قال فحدثته ثم انصرفت إلى منزلي وقت الانصراف وإذا بشمع يزهر في بيتي وإذا الخدم والجوار والفرش وإذا جارية كأنها صورة فقامت إلي فأخذت ثيابي ثم جلست فدعت بسفط فيه طيب فطيبتني ولبست إزارا مطيبا وألبستني مثله ثم صرت إلى فراشي فقامت لي واجتهدت لي فلم أتحرك فلما أعييتها بعد أن تجردت واجتهدت صاحت يا جارية علي بالتخت (هو ما توضع فيه الثياب) فجاءتها به فأخذت خرقة بيضاء ثم ذرت فيها من مسك في السفط ثم أهوت لتكفنه وقامت لتكبر وتصلي عليه وقالت مات رحمه الله الله