الحدة وإذا أرسلت فارسلي حكيما (قال) فليتني كنت عزبا ما فاتتني حتى أتزوجها قال أبو الحسن نشزت أم الصريح بنت أوس وأختها أم اياس وهم من كندة التي في بني كليب بن يربوع على أبي الصريح الكليبي فقالت كأن الدار يوم تكون فيها * علينا حفرة ملئت دخانا فليتك في سفين بني عباد * طريدا لا نراك ولا ترانا وليتك غائب بالهند عنا * وليت لنا صديقا فاقتنانا ولو أن النذور تكف منه * لقد أهديتها ماية هجانا وقالت أم الصريح وكانت هي وأم اياس أختها عند أخوين من بني كليب وكانت الحلال الكلبية ضرة لام اياس فكانت تفاخرها فقالت أم الصريح غيرة لأختها أم اياس الا اربعي يا بنت أم قيس أتعدين محصنا بأوس والخطفي بالأشعث بن قيس ما ذاك بالعدل ولا بالكيس فردت عليها الحلال إذا كليب زخرت في الظم * ركبت في عرنينها الأشم مالك من خال ولا ابن عم * غير هذين فاصبري للذم واعترفي بالرفقة الأصم رفقة ذي شقاشق هلقم (وقال) تزوج العجاج دهنا بنت مسحل من بني مالك بن سعد بن زيد مناة فنافرته إلى إبراهيم بن عربي والي اليمامة وزعمت أنها بكر وأنه معها على فراشها امرأة لا تصل إلى النساء فقال إبراهيم لعلك تعازين الشيخ وتمنعينه فقالت والله إني لأقيم له صلبي وأرخي له بادي فقال العجاج والله إني لاخذها العقيلا الشغزبية فقال إبراهيم الشغزبية التي أهلكتك انطلقا فقد أجلته سنة فقال العجاج قد زعمت دهنا وظن مسحل * ان الأمير بالقضاء يعجل عن كسلالي لي والحصان يكسل * عن الضراب وهو طرف هيكل
(١٢١)