(أبو الحسن) الباهلي عن مصعب بن عبد الله الزبيري قال دخلت ديباجة المدينية على امرأة تنظر إليها فقيل لها كيف رأيتها فقالت لعنها الله كان بطنها قربة وكان ثديها دبة وكان استها رفعة وكان وجهها وجه ديك قد نفش عفريته يقاتل ديكا (حدثني) سعيد بن حميد بن سعيد ابن بحر الكاتب قال كنا عند نيران جارية بن الطبطي النحاس ومعنا أبو هفان عبد الله بن أحمد فأخذنا في وصف أخلاقه وجميل مذهبه فقلت لها بالله أيسرك ان أبا هفان مولاك على سنه وسماحته وجميل أخلاقه فقالت عفو الله عز وجل أوسع من ذلك والله ما هو إلا كما قال في نفسه فلو بك كان الله عذب خلقه * لتابوا ولكن رحمة الله أوسع (المدائني) قال كانت عند سليمان بن هشام بن عبد الملك فاطمة بنت القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) الكبرى وأمها أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر وأمها زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) الكبرى وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها سليمان ابن هشام إنما أنت بغلة لا تلدين فقالت لا والله ولكن يأبى كرمي ان يدنسه لؤمك (المدائني) قال تزوج المغيرة بن شعبة بامرأة ثم رحل عنها فقيل لها كيف رأيته فقالت عسيلة طائفية في ظرف خبيث (حدثنا) ابن أحمد الحارث قال سمعت أبا عبد الله بن الأعرابي يقول وصفت امرأة رجلا فقالت لم يجدوا حجزته جافية ولا ضالته كافئة ولا ثنته وافية وان طلبتموه وجدتموه سريعا وان ضفتموه وجدتموه مريعا قال أبو عبد الله الضالة القوس تعمل من شجر الضال وهو جنس من السدر وقولها كافئة أي مائلة والثنة شعر العانة (حدثنا) أبو محلم قال كان خضم
(١٠٤)