المسيح وأنه ليس من بلدة إلا يبلغها رعب المسيح إلا المدينة على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح).
قال الزهري فحدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال فقال فيما يحدثنا (إن الدجال وهو محرم عليه أن يدخل أنقاب المدينة فيخرج إليه رجل يومئذ خير الناس أو من خير الناس يومئذ فيقول أشهد أنك أنت الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحيا والله ما كنت أشد بصيرة فيك مني الآن فيريد الدجال قتله الثانية فلا يسلط عليه).
قال معمر بلغني أنه يجعل على حلقه صفيحة من نحاس وبلغني أن الخضر الذي يقتله الدجال ثم يحييه.
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يتبع الدجال من أمتي سبعون ألفا عليهم السيجان (1).
قال معمر أخبرني يحيى بن أبي كثير يرويه قال عامة من يتبع الدجال يهود أصبهان.
قال معمر قال الزهري فأخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي أخبره رجل من الأنصار عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال قال (يأتي سباخ المدينة وهو محرم عليه أن يدخل نقابها فتنتفض المدينة بأهلها نفضة أو نفضتين وهي الزلزلة فيخرج إليه منها كل منافق ومنافقة ثم يولي الدجال قبل الشام فيحاصرهم وبقية من المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشام فيحاصرهم الدجال نازلا بأصله حتى إذا طال عليهم البلاء قال رجل من المسلمين يا معشر المسلمين حتى متى أنتم هكذا وعدو الله نازل بأصل جبلكم هذا هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم الله أو يظهركم فيتبايعون على الموت بيعة يعلم الله تعالى أنها الصدق من أنفسهم ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر امرؤ فيها كفه ثم ذكر نزول عيسى).