قال خالد بن معدان ليدخلن العدو أنطرسوس صلاة الغداة من الروم فليقتلن تحت داليتها ثلاثمائة رجل من المسلمين يبلغ نورهم العرش.
حدثنا بقية عن صفوان بن عمرو عن الفرج بن يحمد عن بعض أشياخ قومه قال كنا مع سفيان بن عوف الغامدي حتى أتينا باب القسطنطينية باب الذهب في ثلاثة آلاف فارس من ناحية البحر حتى جزنا النهر أو الخليج قال ففزعوا وضربوا نواقيسهم ثم قالوا ما شأنكم يا معشر العرب؟ قلنا جئنا إلى أهل هذه القرية الظالم أهلها ليخربها إن الله على أيدينا فقالوا والله ما ندري أكذب الكتاب أم أخطأنا الحساب أم استعجلتم القدر والله إنا لنعلم أنها ستفتح يوما ولكن لا نرى أن هذا زمانها.
حدثنا الوليد عن صفوان عن أبي اليمان الهوزني عن كعب قال إذا رأيت همدان المشرق وقد نزلت بين الرستن وحمص فهو حضور الملحمة وخروج الدجال قلت وما ينزلهم الرستن؟ قال عدر من ورائهم.
قال الوليد وقال ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال ستنتقل مذحج وهمدان من العراق حتى ينزلوا قنسرين.
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال تجيش الروم فيستمد أهل الشام ويستغيثون فلا يتخلف عنهم مؤمن قال فيهزمون الروم حتى ينتهوا بهم إلى أسطوانة قد عرفت مكانها فبينا هم عندها إذ جاءهم الصريخ إن الدجال قد خلفكم في عيالكم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون نحوه.
حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي المهدي سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني قال إذا رأيت ما بين العريش إلى الفرات مأدبة أهل بيت واحد فذلك علامة الملاحم.
حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء عن كعب قال على يدي اليماني الذي يقتل قريشا.
حدثنا الوليد عن معاوية بن يحيى عن أرطاة عن حكيم بن عمير عن كعب قال على يدي ذلك اليماني تكون ملحمة عكا الصغرى وذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل.
حدثنا الوليد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا ملك العتيقان عتيق العرب وعتيق الروم كانت الملاحم على أيديهما).