حدثنا شيخ من الكوفيين عن ليث عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال في رمضان هدة توقظ النائم وتخرج العواتق من خدورها وفي شوال مهمهة وفي ذي القعدة تمشي القبائل بعضها إلى بعض وفي ذي الحجة تهراق الدماء وفي المحرم وما المحرم يقولها ثلاثا قال وهو عند انقطاع ملك هؤلاء.
حدثنا عثمان بن كثير والحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة عن ابن عمر عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لن تفنى أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمعامع فقلت يا نبي الله ما التمايز؟ عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام فقلت فما التمايل؟ قال ميل القبيل على القبيل فيستحل حرمتها قلت فما المعامع؟ مسير الأمصار بعضها إلى بعض تختلف أعناقها في الحرب).
حدثنا عثمان بن كثير عن حريز بن عثمان عن سليمان بن سمير عن كثير بن مرة قال آية الحدثان في رمضان والهيش في شوال والتزايل في ذي القعدة والمعمعة في ذي الحجة وآية ذلك عمود ساطع في السماء من نور أخبرنا جراح عن أرطاة قال في زمان السفياني الثاني المشوه الخلق هدة بالشام حتى يظن كل قوم أنه خراب ما يليهم.
حدثنا عبد القدوس عن عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها خالد بن معدان قال إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع.
حدثنا عبد القدوس وبقية والحكم بن نافع عن صفوان عن عبد الرحمن بن جبير عن كثير بن مرة الحضرمي قال إني لأنتظر ليلة الحدثان في رمضان منذ سبعين سنة.
قال عبد الرحمن بن جبير علامة تكون في السماء تكون اختلاف بين الناس فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت قال صفوان وقال مهاجر النبال تكون في رمضان فترمض (1) قلوبهم وشوال يشال بينهم وفي ذي القعدة يستقعدهم وفي ذي الحجة تسفك الدماء.