قال عبد الوهاب بن بخت وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (في رمضان آية في السماء كعمود ساطع وفي شوال البلاء وفي ذي القعدة الفناء وفي ذي الحجة ينتهب الحاج المحرم وما المحرم؟!).
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد الغفار عن سفيان الكلبي قال في سبع البلاء وفي ثمان الفناء وفي تسع الجوع.
حدثنا ابن وهب عن مسلمة بن علي عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (تكون آية في شهر رمضان ثم تظهر عصابة في شوال ثم تكون معمعة في ذي القعدة ثم يسلب الحاج في ذي الحجة ثم تنتهك المحارم في المحرم ثم يكون صوت في صفر ثم تنازع القبائل في شهري ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادي ورجب ثم ناقة مقتبة خير من دسكرة تغل مائة ألف).
قال أبو عبد الله نعيم لا أعلم إلا أني سمعت من مسلمة بن علي إن شاء الله وبينه وبين قتادة رجل.
حدثنا الوليد عن صدقة بن يزيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال يأتي على المسلمين زمان يكون منه صوت في رمضان وفي شوال تكون مهمهة وفي ذي القعدة تنحاز فيها القبائل إلى قبائلها وذو الحجة ينهب فيه الحاج والمحرم وما المحرم.
حدثنا الوليد عن عنبسة القرشي عن سلمة بن أبي سلمة عن شهر بن حوشب قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يكون في رمضان صوت وفي شوال مهمهة وفي ذي القعدة تحازب القبائل وفي ذي الحجة ينتهب الحاج وفي المحرم ينادي منادي من السماء ألا إن صفوة الله من خلفه فلان فاسمعوا له وأطيعوا).
حدثنا أبو يوسف المقدسي عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يكون صوت في رمضان ومعمعة في شوال وفي ذي القعدة تحارب القبائل وعامئذ ينتهب الحاج وتكون ملحمة عظيمة بمنى يكثر فيها القتلى وتسيل فيها الدماء وهم على عقبة الجمرة).
حدثنا أبو يوسف عن محمد بن عبد الله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال يحج الناس معا ويعرفون معا على غير إمام فبينا هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب فتنادت القبائل بعضها إلى بعض فاقتتلوا حتى تسيل العقبة دما.