حدثنا محمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن زياد عن مكحول عن حذيفة رضي الله عنه قال إذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم الله موتهم فإنهم يفضحوا الحرم بها فهو علامة خروج أهل المغرب وانتقاض ملك ملكهم يومئذ.
حدثنا غير واحد عن ابن عياش عمن حدثه عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (للترك خرجتان خرجة بالجزيرة يحتقبون ذوات الجمال فيظفر الله المسلمين بهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم).
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة حدثنا أبو زرعة عن عبد الله بن زرير عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال إن لأهل بيت نبيكم أمارات فالزموا الأرض حتى ينساب الترك في حلاف رجل ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ويخالف الترك على الروم ويخسف بغربي مسجد دمشق ويخرج ثلاثة نفر بالشام ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدا ويكون بدو الترك بالجزيرة والروم بفلسطين ويتبع عبد الله عبد الله حتى تلتقي جنودهما بقرقيسيا.
حدثنا أبو عمرو البصري عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال إذا ظهر الترك والخزر بالجزيرة وأذربيجان والروم بالعمق وأطرافها قاتل الروم رجل من قيس من أهل قنسرين والسفياني بالعراق يقاتل أهل المشرق وقد اشتغل كل ناحية بعدو فإذا قاتلهم أربعين يوما ولم يأتيه مدد صالح الروم على أن لا يؤدي أحد الفريقين إلى صاحبه شيئا.
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا ظهر السفياني على الأبقع والمنصور اليماني خرج الترك والروم فظهر عليهم السفياني.