أربعا فهو خليق ألا ينزل به ما نزل بغيره: العجلة، واللجاج، والعجب، والتواني.
وكان لعلي بن عبد الله بن عباس من الولد اثنان وعشرون ولدا: محمد بن علي، وأمه العالية بنت عبيد الله بن عباس، وداود، وعيسى لام ولد، وسليمان، وصالح لام ولد، وأحمد، وبشر، ومبشر، وإسماعيل، وعبد الصمد، لأمهات أولاد، وعبد الله الأكبر، أمه أم أبيها بنت عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب، لا عقب له، وعبيد الله، وأمه فلانة بنت الحريش، وعبد الملك، وعثمان، وعبد الرحمن، وعبد الله الأصغر، وهو السفاح، ويحيى، وإسحاق، ويعقوب، وعبد العزيز، وإسماعيل الأصغر، وعبد الله الأوسط، وهو الأحنف، لأمهات أولاد شتى.
قدم محمد بن علي بن عبد الله على هشام، ومعه ابنه أبو العباس غلام، ح من عنده قال لبعض أصحابه: شكوت إلى أمير المؤمنين ثقل الدين والعيال؟، فاستهزأ بي، وقال: انتظر ابن الحارثية، يعني هذا الغلام.
وألح هشام في طلب الخوارج.... 1 فجلس يوما، وجمع إليه الخوارج، فقال: يا قوم! خافوا الله ولا تدعوا الجهاد! فبايعوه، وأقام أياما وحضرته الوفاة، فقال لهم: إني لست بأحد أوثق مني بالبهلول بن عمير الشيباني، فلما مات خرج البهلول، فصار إلى قرب الكوفة، فبلغ ذلك خالد بن عبد الله، فوجه إليه بخيل، فاتبعته من عين التمر إلى الموصل، فقتل بالموصل.
وأنكر هشام على خالد بن عبد الله أمورا بلغته، منها: أنه فرق أموالا عظاما، مبلغها ستة وثلاثون ألف ألف درهم، فاستعظمها، وأنه قال: ما زادت أمية في شرف قسر 2 هكذا، وجمع بين إصبعيه، فكتب إليه: أما بعد فقد بلغني مقالتك، وإنما أنت من بجيلة الذليلة الحقيرة، وستعلم يا ابن .