الحديث لسيدنا الخوئي، مد ظله 2 / 274 وكان ايضا " من رواة أبى الفرج الاصفهاني، راجع مقاتل الطالبيين ص 164 ويروى عنه المفيد رضوان الله عليه كثيرا " بواسطة، الجعابي، والشريف ابى عبد الله محمد بن محمد بن طاهر الموسوي عنه.
ويروى ايضا " الشيخ ره في الامالي والعلامة المجلسي قدس الله روحه القدوسي في البحار عامة وفى التاسع منه (المختص باحوال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام) خاصة مرويات من ابن عقده رحمه الله بحيث أنه قلما تخلو صفحة من هذا السفر الشريف وخصوصا " في باب مناقبه وفضائله عليه السلام، الاواسم ابن عقده فيها (بحار الانوار طبعة كمپاني الحجرية) (الامالي الطوسي ره) ص 10 فقال صلى الله عليه وآله من أين أقبلتما؟ قالا عدنا عليا ". الخ.
ما وجدت هذا الحديث بعين ألفاظه واسناده في بعض مظان وجوده لا في كتب الخاصة ولا في غيرها، الا أن الحاكم أبا عبد الله ابن المبيع النيشابوري يروي في " المستدرك على الصحيحين " ج 3 ص 139 ما هذا نصه:
حدثنا دعلج ابن أحمد السجزي ببغداد، ثنا عبد العزيز بن معاوية البصري، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا ناصح بن عبد الله المحلمي عن عطاء ابن السائب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال دخلت مع النبي صلى الله عليه وآله على علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعوده وهو مريض وعنده أبو بكر وعمر فتحولا حتى جلس رسول الله صلى الله عليه وآله فقال أحدهما لصاحبه، ما أراه الا هالك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انه لن يموت الا مقتولا ولن يموت حتى يملا غيظا ".
ويروي العلامة ابن أبي الحديد رواية أخرى هذا نصها:
". وروى السدير الصيرفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال:
اشتكى علي عليه السلام شكاة فعاده أبو بكر وعمر وخرجا من عنده، فأتيا النبي صلى الله عليه وآله