ص 7 طالب بن أبي طالب.
في كتاب الروضة من الكافي ما هذا نصه: محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام، قال، لما خرجت قريش الى بدر وأخرجوا بني عبد المطلب معهم خرج طالب بن أبي طالب فنزل رجازهم وهم يرتجزون ونزل طالب بن أبي طالب يرتجز ويقول:
يا رب أما يغزون بطالب * في مقنب من هذه المقانب في مقنب المغالب المحارب * بجعله المسلوب غير السالب وجعله المغلوب غير الغالب فقال قريش ان هذا ليغلبنا فردوه، وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان أسلم.
الروضة ص 375 الحديث 563 وراجع أيضا ما أضافه في الحاشية، الفاضل المحقق على أكبر الغفاري نقلا من مرآت العقول.
وفي الطبقات لابن سعد:. وكان المشركون أخرجوه وسائر بني هاشم الى بدر كرها " فخرج طالب وهو يقول:
لليهم أما يغزون طالب * في مقنب من هذه المقانب فليكن المغلوب غير الغالب * وليكن المسلوب غير السالب قال فلما انهزموا، لم يوجد في الاسرى ولا في القتلى ولا رجع الى مكة ولا يدرى ما حاله وليس له عقب. طبقات ج 1 ص 121 وراجع أيضا مروج الذهب للمسعودي (ره) ففيها (واجعلهم) بدل (وليكن) ويأتي أيضا أسم طالب في أبواب الفرايض والمواريث في بعض كتب الفقه. في رواية الزهري عن السجاد عليه السلام " انما ورث أبا طالب "، عقيل وطالب ولم يرثه علي ولا جعفر، فلذلك تركنا نصيبنا من الشعب، مع كلام الفقهاء رضوان الله عليهم في سند هذه الرواية ومتنها واختلاف مفهومها وجهة دلالتها وبطلان ما ذهب إليه.