جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام له بنت أنكروها الناس يغلطونه (1) في ذلك.
وولد محمد بن الكاظم عليه السلام وهو لام ولد سبعة أولاد منهم أربع بنات هن حكيمة، وكلثوم، وبريهة، وفاطمة والرجال: جعفر أولد وانقرض ومحمد الزاهد النسابة رحمه الله مقل وابراهيم الضرير الكوفي منه عقبه.
فمن ولده بنوا حمزة بالحائر، منهم علي الدلال الاعمى ابن يحيى بن أحمد ابن حمزة بن أحمد بن ابراهيم بن محمد بن موسى الكاظم عليه السلام كان له ولد من جملتهم أحمد أبي الفضل وربما سمى مطهرا "، أنكره أبوه ثم اعترف وثبت نسبه.
ومنهم الشريف النقيب الدين بالحائر كان قبض عليه معتمد الدولة الامير أبو المنيع قرواش بن المقلد، فرآى في معناه مناما، أظنه عن بعض سادتنا عليه السلام، فخلاه ولم يتعرض بعد ذلك، على ما بلغني، بعلوي الا بخير.
ودليل ذلك قد شاهدته في رجلين من العلويين جنيا كثيرا " فاغتفر هما، فأحدهما سعى في دولته وهو المعروف بنور الشريف أبي جعفر نقيب الموصل ابن الرقي في شركة النقيب المحمدي بها، فطلبه وزيره أبو الحسن بن مرة (2) رحمه الله فنهاه عن طلبته وخلى سبيله، ثم عاود فتنصل فقبله، وكانت قصته شهيرة.
والاخر أبو الحسن (3) العمري المخل رحمه الله وكان امرئ صدق يحفظ القرآن صادقا " صينا "، وجده: أبو الحسن العمري النقيب ببغداد، صفع رجلا شاعرا " من شعراء معتمد الدولة بشمشكه (4)، وكان أصل هذا أنه خاصم رجلا من أعلام