ولد صاحب الخاتم.
ومنهم الشريف أبو أحمد الموسوي وكان بصريا "، أجل من وضع على كتفه الطيلسان وجر خلفه رمحا "، أريد أجل من جمع بينهما، وهو نقيب نقباء الطالبين ببغداد يلقب الطاهر ذا المناقب وكان قوي المنة شديد العصبية، يتلاعب بالدول، وبتجرئ على الامور وفيه مواساة لاهله.
وعرفني الشريف أبو الوفاء محمد بن علي بن محمد ملقطة البصري المعروف بابن الصوفي، وكان رحمه الله ابن عم جدى لحا " (1)، قال احتاج (2) أبي أبو القاسم علي بن محمد، وكانت معيشته لاتفى بعيلته (3) " قلت أنا: وكان أهلي يخبرون أن أبا القاسم ابن الصوفي ما كان صحيح الرأى ولا يوصف بشئ اكثر - من الستر وكان حليف غفلة (4) غير ان لبيته حشمه - " نرجع الى كلام أبي الوفاء: فخرج أبي في متجر ببضاعة نزرة فلقي أبا أحمد الموسوي رحمه الله، ولم يقل أبو الوفاء اين لقيه، ولاحفظت عنه تاريخا، فلما رأى شكله خف (5) على قبله وسأله عن حاله، فتعرف إليه بالعلوية والبصرية، وقال خرجت في متجر فقال له: يكفيك من المتجر لقائي، وراعا بما عاود أبو القاسم له شاكرا ".
فالذمي استحسنت في هذه الحكاية قوله: يكفيك من المتجر لقائي.
وكانت لابي أحمد مع عضد الدولة سير، لانه كان في حيز بختيار بن معز