الشيعة بالموصل، فأنشد الشاعر الامير قصيدة من جملته هذا الشعر:
أفي كل يوم لا أزال مروعا * تهز على رأسي شمشك ومنصل فأكبر الامير هذا وأمر بتغريق الفاعل، فلما عرف صورة أبي الحسين محمد ابن العباس رحمه الله، كف عنه، واعلم ان (1) لو فعل بشاعره غير علوي لم يقنع بدون دمه، وهو أبو جعفر أحمد بن ابراهيم بن محمد بن حمزة بن أحمد بن ابراهيم بن محمد بن حمزة (2) بن أحمد بن ابراهيم بن محمد بن الكاظم عليه السلام وكان أبو جعفر النقيب رحمه الله وجيها " خيرا " ومات عن ولد.
ومنهم رجل غاب خبره فلم نعلم له ولد أم لا، وهو أبو الحسين ابن محمد ابن ميمون بن الحسين (3) شيتى ابن محمد بن ابراهيم بن محمد بن الكاظم ومنهم الشريف الوجيه الممول (4) أبو الحسن بن علي بن أحمد بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن الكاظم عليه السلام وله ولد منتشر، يعرفون بالحائر ببني أحمد وصاهر بعض ولده، أبا القاسم ابن نعيم رئيس سقي الفرات، وانتقل من الحائر الى عكبرا صهر ابن نعيم وحده دون أهله.
وتغرب من بني الحائري بالشام أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن الكاظم عليه السلام وله ولد بالحائر أمهم بنت عمه خديجة بنت علي بن أحمد.
وأولد الحسن بن موسى الكاظم عليه السلام وهو لام ولد عقبا " قليلا، فمن ولده علي