ومنهم أبو القاسم حمزة بن الحسين الملقب أبا زبيبة (1) بن محمد بن القاسم ابن حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام، أنكر نسب حمزة، أبو زبيبة، وأجاز نسبه نقيب.
همدان، وأظن أن الشهادة وقعت على أبيه بالعقد على امه، وأنه ولد على فراشه.
قال شيخنا أبو الحسن بنيشابور: قوم يزعمون أنهم من ولد محمد بن محمد القاسم بن حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام هم أدعياء. وكان محمد بن علي بن أبي زبيبة أحد الفضلاء في الدين، وكان علي أبوه صالحا " ورعا ". ادعى الى هذا البيت قوم يقال لهم الكوكبية أدعياء لاحظ لهم في النسب.
ووقع من بني حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام قوم الى دامغان وبست وهراة وكان منهم بطوس نقيب وجيه يكنى أبا جعفر محمد بن موسى بن أحمد بن محمد ابن القاسم بن حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام وولد اسحاق بن موسى الكاظم عليه السلام وهو لام ولد، يدعى الامين عدة من الولد بقيت منهم رقية بنت اسحاق بن موسى الكاظم، الى سنة (2) عشرة وثلثمائة وماتت فدفنت ببغداد، بخط أبي نصر البخاري النسابة أنه رآها.
ومن ولد اسحاق بالبصرة وبغداد ومكة وحلب وأرجان والرملة وغير ذلك فمن ولده الشيخ المعمر الزاهد أبو طالب، يعمل الحديد، زهدا "، وكان معدلا من ذوي الاقدار ببغداد، مات بعد أن عمر (3)، وله بقية يقال لهم بنوا المهلوس (4)