أبو المنذر الخراز الكوفى وأبطل نسبه، وكان (1) أحد رجال الزمان في الختل والحيل والتلبيس، فلم يغنه ذلك مع معرفة أبي المنذر وتبصره (2) شيئا " وكان مقيما " على الدعوى وربما لقى فيها مكروها " وأما جعفر بن عبيد الله بن موسى بن جعفر الصادق عليه السلام، فكان يكنى أبا القاسم ويلقب أبا سيده ويعرف بابن أم كلثوم، وهى عمته بنت الكاظم عليه السلام تبنت به وربته فأولد وانتشر عقبه، فمن ولده الشريف أبو الحسن عبد الوهاب المعروف بابن دنيا، خلف نقابة الطالبيين بالبصرة ابن جعفر بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبيد الله بن موسى الكاظم عليه السلام مات عن بنات لاغير.
وأما محمد اليمامي وكان أبي أبو الغنايم ابن الصوفي وشيخنا أبو الحسن ابن أبى جعفر يقولان اليماني وربما قالاه واحدهما بالميم، وما أرى في الميم (3) والنون حرجا "، وكان محمد بن عبيد الله بن الكاظم اليمامي هذا لام ولد، أولد ولدا " وانتشر عقبه، فمنهم بالبصرة، بنوا البواش الذي غرق تحت العروب بعكبرا.
قال شيخنا ادعى الى البواش أبي القاسم صبي شيرازي مليح الوجه ذو شعرتين غليظتين، فأنكره البواش، وقال لي أبو الحسن النسابة رحمه الله انما غرق البواش ببزوعى (4) ومنهم بهمدان، عبد الله بن أحمد بن ابراهيم بن محمد اليمامي ابن عبيد الله ابن موسى الكاظم عليه السلام، ووقع الى غزة، أبو تراب علي بن أحمد بن ابراهيم