والقاسم بن عبيد الله بن الكاظم عليه السلام (1) قال علي بن محمد بن الصوفي العلوي اختلف النساب في الحسن بن القاسم بن عبيد الله بن الكاظم عليه السلام فقال أبو المنذر درج كذلك وجدته بخط أبي المنذر، ولم يرو ذلك عنه أحد، وعن الاشناني وابن أبي جعفر شيخنا، الحسن بن القاسم بالمراغة.
وقال أبو عبد الله ابن طباطبا النسابة: أولد الحسن بن القاسم بالمراغة ابراهيم فلما كان منذ سنين " أحسبها سنة سبعة وثلاثين وأربعمائة " قدم من جزيرة ابن عمر على الشريف النقيب بالموصل أبي عبد الله الملقب بالتقي عميد الشرف واسمه محمد بن الحسين المحمدي أدام الله تمكينه، رجل شاب على احدى خديه خال مليح الوجه، واضح الجبهة، مكتسي الشعر أسوده، ربع القامة، عامي الالفاظ، فذكر أنه حمزة بن الحسين بن علي بن القاسم بن الحسن بن القاسم ابن عبيد الله بن موسى الكاظم عليه السلام وأظهر كتبا " بصحة دعواه، وشهادة القاضي أبي عبد الرحمن الطالقاني قاضي الجزيرة بامضاء الشهادات وثبوتها عنده.
فأحضرني النقيب بمجمع من الاشراف كثرهم الله وسألني عن قصة الرجل فقلت هذا أمر شرعي حكمي يتعين عليك العمل به وأكتب أنا ما تفعله، فقال بل تكتب حتى أمضيه فكتبت خطا " متأولا، إذا سئلت عنه أجبت عن صحته من سقمه فأمضاه الشريف عميد الشريف المحمدي حرسه الله وعدت الى النقيب فأطلعته على ما في نفسي، وان أبا المنذر النسابة زعم أن الحسن بن القاسم درج، وأن خطي فيه تأول، واندرج أمر حمزة بن الحسين على التعليل.
ثم اني قدمت الجزيرة لحاجة، فجاءني الشريف أبو تراب الموسوي الاحول