اسماعيل الثالث.
ومنهم أبو الحسن علي الشاعر بالاهواز، صديق أبي الغنايم ابن أبى جعفر الحسيني عم الصفي بن محمد الملقب سندي ابن علي حركات ابن اسماعيل الثالث بن أحمد ابن العمرية ابن اسماعيل الثاني، فأما حركات فمات في طريق مكة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، وخلف عدة من الولد ببغداد وغيرها.
وأما علي الشاعر فأولد بالاهواز من بنت الصائغ عدة أولاد أكثرهم أناث ووافى الى البصرة فادعت منه عودة الكراعة جارية اللبودي صاحبة أبى العلاء ابن الحارث، وفي الجارية اللبودى وأبى العلاء يقول العصفري، هجاء البصريين:
أبو العلاء احتوت عليه عضل * فلست تبغى بها الغداة بدل وهي قطعة مشهورة مطبوعة، فمما يجوز ان يكتب منها في صفة هرم عودة وعلو سنها:
تذكر نوحا " وصدر زورقه * خال من القار ما عليه دقل وديك عرش العلى وكبش أبي * اسحاق، ذا بيضة، وذاك حمل ولدا " اسمه تمام، فكانت أمه تعضده بجاهها، وأبوه كرة يعترف به وكرة ينكره، غير أني رأيته في بعض الاوقات يأخذ مع العلويين، وكان له شعر على صدره، والناس كلهم يخاطبونه بالشرف، وذكر أنه ولد علي الشاعر غير أنه لغير رشدة.
وأما علي بن اسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام، فانه تزوج فاطمة بنت عبد الله ابن الصادق عليه السلام وأولدها رقية وزيدا "، وله من أم ولد خديجة الصغرى وعبد الله وابراهيم، وله من غير هاتين، الحسن والمحسن وطاهر وخديجة الكبرى وبريهة وحكيمة وزينب، والحسين، له ولد بالكوفة وأظنه درج واسماعيل